تقديمنا لكتاب : الاسْتِبْصَارُ فِيِمَا حَصَلَ عَلَى دَمَّاجَ مِنْ البَغْي وَالحِصَارِ
لأبي عبدالله الكحلاني وفقه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
أما بعد:
قد علم الناس ماحصل من بغي الرافضة الحوثيين بالحصار والحرب على دار الحديث بدماج ومن إليها من أهل البلاد حتى بلغ الجهد بالناس مبلغًا عظيمًا ولولا لطف الله وعنايته ونصره لكان قد حصل الضرر العظيم من زوال هذا الخير لكن لله الحمد والمنة " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ، وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولهذا وفق الله أخانا المفضال صاحب الخلق النبيل أبا عبدالله حسين بن علي الكُحلاني لكتابة يوميات هذا الحصار وما إليه من نصرة أهل السنة وقبائل اليمن لإخوانهم في دار الحديث بدماج ، وكان بداية ذلك مايسطره في شبكة ( سبل السلام السلفية ) النافعة إن شاء الله ، أو في (موقعي الرسمي ) حيث وهو مشرفه ، ثم شرح الله صدره ليكون كتابًا تاريخيًا ينقل مثالب الحوثيين ، وهذه طريقة سلفية فقد دون العلماء وغيرهم من المؤرخين والكتاب الكثير من الأحداث ، فجزاه الله خيرًا ، وبارك فيه, والحمدلله رب العالمين.
:ختم
عبد الحميد بن يحيى الزعكري الحجوري
دار الحديث بدماج
رجب 1433هـ06
كما أن الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله قد قدم للكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدًا عبده ورسوله..
أما بعد:
فقد طالعت في هذه الرسالة بعنوان :" الاستبصار فيما حصل على دماج من البغي والحصار " فرأيت أخانا حسين بن علي الكحلاني الفاضل جمع مشكورًا فيها جُل ماحصل مما نُشر نحوه مما يتعلق ببغي وحصار الرافضة لدماج ومنعهم القافلة الغذائية الآتية لانقاذهم فكلف ذلك اشتباك الحوثيين مع أهل السنة والقبائل المناصرة لهم في بلاد وائلة مما أدى إلى حرب كان جراؤها مما ذُكر بعضه هنا ، فجزاه الله خيرًا ورحم الله إخواننا الشهداء المُبغى عليهم وشفى الجرحى ..والحمد لله.
:ختم
أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري
6/7/ 1433هـ