📙 *(الرحلة الدعوية إلى بعض المراكز السلفية في البلاد اليمنية)*
يومي الخميس والجمعة 1_2 / 5/ 1442
قال أبو محمد الزعكري وفقه الله:
🍂🍃🍂🍃🍂
*ويوم خميس قد مشينا إلى الضحى 🍂🍃وفي محولي الدار حلت رحالنا*
*وصلنا ونار الشوق تضرم في الحشا 🍃🍂فأطفأها الله العظيم بقلبنا*
*وفي عصرها جزنا بحول مليكنا 🍂🍃بدار السقيا إذ قضى الله دَيْنَنا*
*بوعد قديم أن نقوم بدعوة 🍃🍂 وقد مات موعد فرحماك ربنا*
*وبعد غروب اجتمعنا بمندب🍂🍃 وباب لها جزناه لا هم أوعنا*
*وبتنا بها في الليل من بعد رحلة 🍃🍂تعبنا بها لكن هو الله حسبنا*
*ويوم عروب بعد إشراق شمسها 🍂🍃 ركبنا على شرخ يجوب ببحرنا*
*وميون قد زرنا نزلنا بساحها 🍃🍂 وجدنا بها شيخا كريما يودنا*
*هو الشيخ صالح صالح في فعاله 🍂🍃فحياه ربي بالسلامة والهنا*
*لقينا بها سُعدا وفي القلب راحةٌ 🍃🍂فيا رب أصلحنا وأصلح لحالنا*
*وساحلها الخلاب فيه مناظر 🍂🍃 نسينا بها ما كان من شر مسنا*
*قضينا بها وقتا جميلا فهل تُرى 🍃🍂نعاود ما نرجو فحقق مرادنا*
*سلام على ميون في وسط لجة 🍂🍃 بها مجمع البحرين والأهل أهلنا*
*فلا جزر الملديف دار عزيزة 🍃🍂 فميون قد فاقته بالعلم والسنا*
*بمذهب أسلاف تحلى خيارهم 🍂🍃 وبالسنة الغراء زاد اعتزازنا*
*رأينا رجالا بارك الله سعيهم 🍃🍂 فلا خير فيمن لم يُمَسَّك بديننا*
*ودار ذوباب قد نزلنا بساحها 🍂🍃 خطبنا بها فالحمد لله ربنا*
*وعشة حاج قد مررنا بعصرها 🍃🍂 وجدناهم آذان تصغي لنصحنا*
*ومنها إلى المُدِّي دار حديثهم 🍂🍃 بصبيحة الأخيار حلت رحلنا*
🍂ـــــــــــــــــــــــــــــ🍂
اضافة تعليق