تفريغ*عليكم بمن ينذركم الإبلاس والإفلاس وإياكم من يقول لا بأس لابأس*
📚تفريغ #بذل_النصائح_للاستمرار_بالعمل_الصالح
[سلسلة النصائح القيمة ]
▪️ للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.
🗓 بتاريخ الخميس 28/ رمضان / 1441 هجرية
💢نصيحة قيمة بعنوان💢
*عليكم بمن ينذركم الإبلاس والإفلاس وإياكم من يقول لا بأس لابأس*
عليكم بمن ينذركم الإبلاس والإفلاس، وإياكم من يقول لا بأس لا بأس! وأما الذي يظن أنه من أهل العلم وهو من أصحاب الجهل. فهذا هو البلاء، هم الذين يجرون الناس إلى الشر والشرك والشعوذة وانظروا من يتعاطى السحر والشعوذة إنهم من يوصفون عند الناس بالفقهاء، وبالعلماء؛ كعلماء الشيعة، وعلماء التصوف، ومن إليهم، تجد عندهم السحر شيء عادي؛ شمس المعارف، مندل السليماني ونحو ذلك من الكتب، بل يدعون الناس إلى الشرك، إلى زيارة القبور، وتعظيم القبور، ودعاء القبور. أما الزيارة أي: السلام عليهم فهي مشروعة. لكنهم يدعونهم إلى الزيارات الشركية، ويخبرونهم أن هذا هو التوحيد. وهذا والعياذ بالله هو الشرك والتنديد. فلا بد للإنسان أن يحرص على العلم، وأن يتلقى العلم من مصادره من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، حتى وإن أغلظ عليك العالم فهو في مصلحتك الشرعية، وفي مصلحتك الدينية والدنيوية. فيذكر عن ابن الوزير رحمه الله “عليكم بمن ينذركم الإبلاس والإفلاس، وإياكم من يقول لا بأس لا بأس.” يعني كلما أتيته في مسألة يقول لك: نعم حلال، افعل، لا حرج، الله غفور رحيم.. ونحو ذلك. لابد أن نكون لمسألة يفتى بها يكون مصدرها الكتاب والسنة واجماع السلف رضوان الله عليهم فالله الله عباد الله! في تعلم العلم، وسلوك السبل المؤدي إليه والله المستعان.