فتح_المجيد_شرح_كتاب_التوحيد
للشيخ عبدالرحمن بن حسن الشيخ محمد بن عبدالوهاب
◾️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الأربعاء 21/ ربيع الثاني / 1441 هجرية.
⭕️الدرس السادس والخمسون⭕️
📖متممة باب ماجاء في الإستسقاء بالأنواء.
من قوله:
قال المصنف رحمه الله: وقوله: «قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ…».
الى قوله:
قال المصنف رحمه الله:
« وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا».
رواه ابن جرير.
⌚️المدة الزمنية: 17:06