#فتح_الباري_على_شرح_السنة_للبربهاري
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الإثنين 11/ جماد الأول / 1441 هجرية.
📗 الدرس 07
تابع أقسام الهداية
قال ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ في «المدارج» (1/9 10): وهما هدايتان مستقلتان لا يحصل الفلاح إلا بهما وهما متضمنتان تعريف ما لم نعلمه من الحق تفصيلًا وإجمالًا وإلهامنا له وجعلنا مريدين لإتباعه ظاهرا وباطنا، ثم خلق القدرة لنا على القيام بموجب الهدى بالقول والعمل والعزم،
الى قوله:
الإسلام
والهداية للإسلام أعظم نعمة حيث والإسلام أعظم النعم قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة:3]، فبالإسلام صلاح الحال والمآل، وصلاح الدنيا والدين وهو فضل الله عَزَّ وَجَلَّ قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾ [يونس:58]، ولما كانت الهداية للإسلام أعظم هداية حيث تؤدي إلى مرضاة رب العالمين وإلى جنة النعيم أخبر الله عَزَّ وَجَلَّ أن المؤمنين حين يدخلون الجنة يقولون: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ﴾ [الأعراف:43].
⌚️المدة الزمنية 12:44