📚 #صحيح_البخاري_رحمه_الله
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله ورعاه.
🕐 [بين مغرب وعشاء – الدرس الثاني]
🕌 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمهة19/ رمضان / 1440 هجرية.
9️⃣1️⃣#كتاب_التهجد : الدرس 9
11 – باب قيام النبي صلى الله عليه و سلم بالليل من نومه وما نسخ من قيام الليل
وقوله تعالى { يا أيها المزمل . قم الليل إلا قليلا . نصفه أو أنقص منه قليلا . أو زد عليه ورتل الققرآن ترتيلا . إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا . إن ناشئة الليل هي أشد وطاء وأقوم قيلا . إن لك في النهار سبحا طويلا } / المزمل 1 – 7 /
و قوله { علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا } / المزمل 20 /
قال ابن عباس رضي الله عنهما نشأ قام بالحبشية . ” وطاء ” قال مواطأة القرآن أشد موافقة لسمعته وبصره وقلبه . { ليواطئوا } / التوبة 37 / ليوافقوا
1090 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر عن حميد أنه سمع أنسا رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته
تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر عن حميد
[ 1871 ، 1872 ]
⌚️مدة الدرس : 18:20