📖 #صحيح_البخاري_رحمه_الله
[بين مغرب وعشاء – الدرس الأول]
🔷 في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
🗓 الأربعاء 26/ جمادى الآخرة/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس 25
📒 قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي رحمه الله في كتابه «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»:
#4_كتاب_الوضوء
باب من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل
184 – حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن امرأته فاطمة، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي، فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء، وقالت: سبحان الله، فقلت: آية؟ فأشارت: أي نعم، فقمت حتى تجلاني الغشي، وجعلت أصب فوق رأسي ماء، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: “ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل – أو قريب من – فتنة الدجال – لا أدري أي ذلك، قالت: أسماء – يؤتى أحدكم، فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن – لا أدري أي ذلك قالت: أسماء – فيقول: هو محمد رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال له: نم صالحا، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا، وأما المنافق أو المرتاب – لا أدري أي ذلك قالت أسماء – فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته”
🕐 مدة الدرس 23:05