📚تفريغ
#إعلانات_الدروس_والمحاضرات_والاجتماعات.
🗓 الأحد 15 جماد الأول 1443 هجرية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: إن شاء الله نواصل في دروسنا الخاصة من يوم غد. وبالنسبة لبين مغرب وعشاء سنضيف خمس دقائق في المصطلح، بدءا بالبيقونية، ثم الزعكرية، ثم التذكرة لابن الملقن، ثم اختصار علوم الحديث لابن كثير، ثم النخبة لابن حجر، ثم النزهة لابن حجر.
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لطاعته مرضاته
فإذا من الله علينا من الإنتهاء من هذه السلسلة إن شاء الله نعطي سلسلة أخرى في الأصول من علم الأصول.
فالنصيحة بالاهتمام بهذا الذي سنقوم به. لأن بعض الاخوة هداهم الله اهتمامه بالدروس الخاصة فقط، وما كان في الدرس العام فهو فضله.
لا. الدروس العامة هي مفيدة؛ ومنها ما يكون في علوم الآلة، ومنها ما يكون في علوم العامة. فمثل هذه السلسلة ستكون في علوم الآلة.
إذا ركز الطالب على ما سييسر الله عز وجل به ربما يحصِّل الخير العظيم.
اليومَ شَيءٌ وغَدًا مِثْله مِن نُخب العلم التي تًلتُقط
يحصل المرء بِها حكمة وإنما السيل اجتماعُ النّقط
ومن كان قد درس مثل هذه العلوم ستكون له كالمراجعة، ما كان من ذلك من النظم او من النثر.
وهو علم شبه محصور ليست هناك فيه اجتهادات كثيرة أو تجديد؛ إنما هو قد دُوِّن.
حتى أن بعضهم يرى أن ابن الصلاح آخر المحققين في الباب. وتعلمون زمن من الصلاح قبل الحافظ بن حجر وقبل غيره قبل ابن كثير.
فنسأل الله التوفيق والسداد
يقول أخونا محمد الصنعاني حفظه الله: هذا الفن أي باب علم المصطلح مَن درسه زاد يقينُه مِن أن هذا الدين هو الدين الحق. فعلاٍ لأنه يتعلق معرفة الأسانيد الثابتة، ومعرفة أن هذا الدين قد حُفِظ بالأسانيد الثابتة بخلاف الأديان المحرفة. لن تجد لليهود ولا للنصارى أسانيدَ فيما هم فيه من الكتب أو فيما معهم من المقالات؛ بينما تجد لأهل الإسلام أسانيد متصلة في القرآن وفي السنة من يومنا هذا وإلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وسلسلة الإسناد متصلة عند أهل الاسلام.
وكان السلف يهتمون بالاسناد حتى قال عبدالله بن المبارك: “الإسناد من الدين”
وقال بعضهم: حدِّثنا بدون إسناد. قال له: “اطلع البيت بدون سُلَّم”
ومن قول السلف سَمُّوا لنا رجالكم”
“إن هذا العلم دينٌ فا نظروا عمن تأخذون دينكم”
فالشأن عظيم! في معرفة ودراسة الأسانيد، والطرق المؤهّلة للحكم على الرجال وعلى المرويات في علم الحديث.
والفقه الصحيح هو الفقه القائم على الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والفقه السقيم هو الدين القائم على الرأي والأقيسة الفاسدة، والمبني على الأحاديث الضعيفة والموضوعه.
وهناك دعَوات قامت على أحاديث ضعيفة وموضوعة فكانت على سُوء في عقيدتها، وعلى سُوء في عبادتها، وعلى سُوء في جميع شأنها.
بينما دعوة أهل السنة والجماعة قائمة على الأحاديث الثابتة والأدلة القرآنية قبل ذلك.
والاحاديث الثابتة مفسرة للقرآن ونحن إذ نحث على دراسة الأحاديث ليس معنى ذلك الزهد في دراسة القرآن.
فالقرآن والسنة قرينان لا يفرق بينهما الا خبيث القول والمعتقد.
والسنة مفسرة وموضحة ومبينة للقرآن
كما قال الله عز وجل لنبيه
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}
ومن ظن أنه يَستغنِي عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هو سيء القول، سيء المعتقد، سيء الحال.
وأما أهل الإسلام فلا غِنى لهم عن دراسة سنة النبي عليه الصلاة والسلام لعلمهم بقول الله عز وجل:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
والأسوة: القدوة. ولا تكون إلا بمعرفة ما يتعلق به من العقائد، والآداب، والأخلاق والعبادات والمعاملات. ولذلك كانوا أصوب الناس قولا وفعلا في كل زمان.
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸