📖 #نزهة_النظر_في_توضيح_نخبة_الفكر_للحافظ_ابن_حجر_رحمه_الله
[بعد صلاة العشاء] في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
السبت 26/ ربيع الثاني/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس السادس عشر
📒 قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى:852 هجرية) في كتابه «نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر»:
«[حكم المرسل]:
فإنْ عُرِفَ مِن عادةِ التَّابعيِّ أَنَّه لا يُرْسِل إلا عن ثقةٍ، فذهب جمهور المحُدِّثينَ إِلى التوقُّفِ؛ لبقاءِ الاحتمالِ، وهُو أحَدُ قَوْلَي أَحمدَ، وثانيهِما – وهُو قولُ المالكيِّين والكوفيِّينَ -: يُقْبَلُ مطلقاً، وقال الشافعي: يُقْبَلُ إِنِ اعْتَضَد بمجيئِهِ مِن وجهٍ آخرَ يُبايِنُ الطريقَ الأُولى، مسنَداً أو مرسَلاً، لِيَرْجَحَ احتمالُ كونِ المحذوفِ ثقةً في نفسِ الأمرِ.
ونَقل أَبو بكرٍ الرَّازيُّ مِن الحنفيَّةِ، وأبو الوليدِ الباجِيُّ مِن المالِكيَّةِ: أَنَّ الرَّاويَ إِذا كانَ يُرْسِل عنِ الثِّقاتِ وغيرِهم لا يُقْبَلُ مُرْسَلُه اتّفاقاً…».
🕐 مدة الدرس 11:08