📖 #نزهة_النظر_في_توضيح_نخبة_الفكر_للحافظ_ابن_حجر_رحمه_الله
[بعد صلاة العشاء] في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
الأحد 4/ جمادى الأول/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس الثاني والعشرون
📒 قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى:852 هجرية) في كتابه «نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر»:
«وَالقسمُ الثَّاني مِن أَقسامِ المَردودِ: – وهو ما يكون بسببِ تُهمة الراوي بالكذب – هو المتروك
والثَّالِثُ: المُنْكَرُ؛ على رَأْيِ مَن لا يَشْتَرِطُ في المُنْكَرِ قيدَ المُخالفةِ.
وكذلك الرَّابِعُ والخَامِسُ، فمَنْ فَحُشَ غَلَطُهُ، أَو كَثُرَتْ غَفلَتُه، أَو ظهَرَ فِسْقُه؛ فحديثُهُ مُنْكَرٍ.
ثمَّ الوَهَمُ، وهُو [القِسمُ] السَّادسُ، وإِنَّما أُفْصِحَ بهِ لِطولِ الفَصْلِ، إِنِ اطُّلعَ عَليهِ؛ أي: على الوَهَمِ بِالقَرائِنِ الدَّالَّةِ على وَهَمِ راويهِ مِن وَصْلِ مُرْسَل أَو مُنْقَطع، أَو إِدخال حَديثٍ في حَديثٍ، أَو نحوِ ذلك مِن الأشياءِ القادحةِ…».
🕐 مدة الدرس 13:54