#المبادئ_المفيدة_في_التوحيد_والفقه_والعقيدة.
للشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
الأحد 26/ صفر /1440 هجرية.
[الساعة العاشرة والنصف صباحا ]
الدرس 25
للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله.
في مركز السنة في مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
المبادئ الفقه :
76) الصلاة باطمئنان، والدليل حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال للمسيء صلاته: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها)). متفق عليه.
77) النزول إلى السجود على اليدين، والدليل حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا قال سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ساجدا، ثم نقع سجودا بعده. متفق عليه، وانحناء الظهر يكون في النزول على اليدين.
78) أذكار الركوع، والسجود: عن حذيفة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))، وفي سجوده ((سبحان ربي الأعلى)). أخرجه مسلم رقم (772)، وأدنى التسبيح في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات، ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بمجموع طرقه. وليكثر في ركوعه من الذكر، ويكثر في سجوده بعد التسبيح المذكور من الدعاء، والدليل حديث ابن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم)). أخرجه مسلم.
79) ما يقول الإمام والمنفرد بعد الرفع من الركوع , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم , ثم يكبر حين يركع , ثم يقول : ((سمع الله لمن حمده)) حين يرفع صلبه من الركوع , ثم يقول وهو قائم : ((ربنا لك الحمد))… الحديث. متفق عليه وفيه تكبيرات الانتقال.
80) التشهد في الصلاة: وأصح صيغ التشهد حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)). متفق عليه.
مدة الدرس 24:54