#المبادئ_المفيدة_في_التوحيد_والفقه_والعقيدة.
للشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
الاثنين 27/ صفر /1440 هجرية.
[الساعة العاشرة والنصف صباحا ]
الدرس 26
للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله.
في مركز السنة في مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
المبادئ الفقه :
81) صفة الجلوس في الصلاة والإشارة في التشهد: كما في حديث عبدالله بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا قعد في الصلاة وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بأصبعه السبابة. أخرجه مسلم.
82) الصلاة على النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بعد التشهد: والدليل حديث فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه سبحانه وتعالى، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ثم يدعوا بعد بما شاء)). رواه أبوداود، وهو حديث صحيح.
ومن أحسن صيغ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ما جاء في حديث أبي مسعود البدري -رضي الله عنه- أن بشير بن سعد قال للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: أمرنا الله أن نصلي عليك يارسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)). رواه مسلم.
83) الدعاء قبل التسليم ثم الذكر بعده، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال)). رواه مسلم رقم (588) , وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صللى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال : ((يا معاذ والله إني لأحبك أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) وهو حديث صحيح.
مدة الدرس 23:34