📖 #فتح_المجيد_ببيان_هداية_القرآن_إلى_التوحيد_والتحذير_من_الشرك_والتنديد
[بين مغرب وعشاء – الدرس الثاني]
في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
الاثنين 14/ ربيع الثاني/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس الواحد والسبعون
📒 قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه «فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد»:
«أما في الاصطلاح; فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع، وهذا من الأمور النادرة; لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح; لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيودا تخصها، مثل الصلاة لغة: الدعاء، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء، وكذلك الزكاة وغيرها، وإن شئت; فقل: التطير: هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم.
بمرئي مثل: لو رأى طيرا فتشاءم لكونه موحشًا.
أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدًا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب; فيتشاءم.
أو معلوم; كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات; فهذه لا ترى ولا تسمع،…»
🕐 مدة الدرس 06:43