📖 #فتح_المجيد_ببيان_هداية_القرآن_إلى_التوحيد_والتحذير_من_الشرك_والتنديد
[بين مغرب وعشاء – الدرس الثاني]
في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
الثلاثاء 15/ ربيع الثاني/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس الثاني والسبعون
📒 قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه «فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد»:
«قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ}، (ألا): أداة استفتاح تفيد التنبيه والتوكيد، و (إنما): أداة حصر. وقوله: {طَائِرُهُمْ} مبتدأ، و {عِنْدَ اللَّهِ} خبر، والمعنى: أنما يصيبهم من الجدب والقحط ليس من موسى وقومه، ولكنه من الله; فهو الذي قدره ولا علاقة لموسى وقومه به، بل إن الأمر يقتضي أن موسى وقومه سبب للبركة والخير، ولكن هؤلاء – والعياذ بالله – يلبسون على العوام ويوهمون الناس خلاف الواقع،…»
🕐 مدة الدرس 10:16