📖 #فتح_المجيد_ببيان_هداية_القرآن_إلى_التوحيد_والتحذير_من_الشرك_والتنديد
[بين مغرب وعشاء – الدرس الثاني] في مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله تعالى.
السبت 19/ ربيع الثاني/ 1439 هجرية.
⬅️ الدرس الرابع والسبعون
📒 قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه «فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد»:
«قال الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللَّهُ: تعريف الرياء: مصدر راءى يرائي; أي: عمل عملًا ليراه الناس، ويقال مراءاة كما يقال: جاهد جهادًا ومجاهدة، ويدخل في ذلك من عمل العمل ليسمعه الناس ويقال له مسمع، وفي الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ، وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ».
والرياء خلق ذميم، وهو من صفات المنافقين، قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً}، [النساء:142]…»
🕐 مدة الدرس 05:51