تفريغ #سلسلة_الفتاوى_الصوتية_المفردة
▪️ للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓 الخميس 19/ شوال / 1441 هجرية.
⭕️ السؤال ⭕️
🔘نرجوا منكم نصيحة فقد حصل إعراض عن المكاتب العلمية بسبب هذه الجوالات؟
🔹يقول: نرجو منكم نصيحة فقد حصل إعراض عن المكاتب العلمية بسبب هذه الجوالات؟
💎هذا غلط! الجوال مهما حاوى من الكُتب لا يقوم مقام الكتاب المطبوع في الورق.
🔸وكان شيخنا مقبل رحمه الله تعالى يقول في معرض كلامه عن الكتاب والبحث فيه: أن الباحث في الكتاب لا يجد الفائدة التي يريدها إلا وقد حصل على عدة فوائد؛ بخلاف الذي يبحث في الكمبيوتر أو الجوال، فانه لا يُظْهِر له إلا نفس الكلمة التي بحث عنها.
💻ولذلك نجد الذين يعتمدون على الكمبيوترات في تخريجاتهم ربما يُهمل حديثا أخرجه الشيخان فيُخَرِّجه من إحدى السنن، أو من كتب نازلة، لأن الكمبيوتر لم يقف على اللفظة التي في الشيخين. ثم أيضا القراءة في الكتب أنفع وأرسخ للفائدة. والكتب الإلكترونية قد تتعرض للتلف بسببٍ أو لآخر،
📖 فننصح باقتناء الكتب وشرائها، والقراءة فيها، والحفظ منها، والمتابعة للدرس فيها؛ فإن هذا من أنفع ما يكون لطالب العلم مع زيادة أنه يحتاج إلى أن يقيد بيده، لأن الفائدة إذا قُيّدت رَسخَت في الذهن. وإذا اعتمد الإنسان على حفظه ذهب المحفوظ وذهبت الفائدة.