🔊 #الفتاوى
#بدعة_المولد
🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
🗓الأحد 14/صفر / 1441
📝🔹السؤال 1️⃣:
═════════
قال مفتي الحوثيين الرسالة التي نبعثها لليهود من خلال الاحتفال بالمولد النبوي هي أننا لازلنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه هي الرسالة الكبيرة؟
📩🔸الجواب:
═════════
📌أولاً هذا المفتي لا عبرة بفتواه لأن الرافضة ليسوا من أهل الإسلام حتى يتكلموا باسم الإسلام.
📌 الأمر الثاني أن هذا المفتي نصَّبه الحوثيون ولا وجه لهم شرعي في تنصيبه إذ أنهم أنقلبوا على الحكومة الشرعية وعلى ولي امر المسلمين.
📌 الأمر الثالث أن الحوثيين وقبل ذلك الرافضة الزنادقة هم على طريقة اليهود في كثيرٍ من شأنهم يسيرون كما بين ذلك شيخ الإٍسلام في مقدمة كتابته الذي ألفه في الرد عليهم (منهاج السنة النبوية في الرد على الرافضة القدرية).
📌 الأمر الرابع أن الاحتفال بمولد النبي ﷺ بدعة و الإسلام لا يُنصر بالبدع والدليل على بدعيته أننا لم نؤمر به في كتاب ربنا ولا في سنة نبينا ﷺولم يفعله النبي ﷺولا فعله خلفائه الراشدون و الأئمة المهتدون وإنما أحدثه القرامطة الباطنية العبيديون ومن اليهم ممن هو متأسٍ باليهود و النصارى ولو كان المولد سنة لنقل الينا بالتواتر فضلاً عن الأحاد.
📌 خامساً قوله بأننا لازلنا على عهد النبي ﷺ هذه كذبة واضحة فعهد النبي ﷺ كان عهد ظهور الإسلام وعلو أهله وتعظيم شأن القرآن و السنة و الصحابة الكرام و الحوثيون بعيدون كل البعد عن كل هذا.
📌 وأما قوله وهذه هي الرسالة الكبيرة فنعم رسالة كبيرة على تعمق البدعة عند هذه الطائفة المارقة وننصح المسلمين بعدم الاغترار بهذه البدعة و عدم المشاركة فيها قولاً أو فعلاً أو اعتقاداً قال الله عزوجل: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ﴾ فهذا دين لم يأذن به الله قال النبي ﷺ:” مَن أحدَث في أَمرِنَا مَا ليسَ فيه فهو رَدٌّ”.