#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الخميس 3/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*💢*الصدق مع الله*
⌚️المدة الزمنية :03:02
#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الخميس 3/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*💢*الصدق مع الله*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول الله عز وجل: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} الصدق مع الله سبحانه وتعالى من أعظم أسباب صلاح الظاهر والباطن.
الصدق مع الله سبحانه وتعالى هو حسن التوحيد حسن العبادة حسن المعاملة. الصدق مع الله سبحانه وتعالى يسلك به العبد كل سبيل يوصله إلى الله سبحانه وتعالى. وفي الحديث أن رجلاً قال يا رسول الله إنما بايعتك على أن يدخل سهمٌ منها هنا ويخرج منها هنا قال: “إن تصدق الله يصدقك”.
فما يقع من فسادٍ خلقي وما يقع من فسادٍ دنيوي وأخروي سببه ضعف هذا الباب: الصدق مع الله.
وفي حديث عبد الله بن مسعود في “الصحيحين”، “إن الصدق يهدي إلى البر”. أي: الصدق مع الله ليس صدق الأقوال فقط. صدق الاقوال منها لكن “إن الصدق يهدي إلى البر” إلى اعمال البر جميعا، {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
🔹 إن الصدق مع الله عز وجل يهدي الى البر إلى جميع أنواع البر التي تدخلك الجنة بإذن الله عز وجل وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.
فالصدق أنواع: صدق اللسان وهذا ممدوحٌ أن الانسان لا يتكلم إلا بالحق.
النوع الثاني: صدق القلب وهذا اعظمه لأن صدق اللسان ناتجٌ عن صدق القلب، وصدق القلب لم يطلع عليه إلا الله سبحانه وتعالى.
النوع الثالث: صدق الجوارح بأن تكون سائرة مع الله سبحانه وتعالى فيما أمر منتهية عما نهى عنه وزجر، متابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا حالك على هذا التقسيم الذي ذكر فابشر بقول الله عز وجل: {هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. والله المستعان.
