#القصائد_الشعرية
📌 تنبيه هذه ثاني قصيدة كتبتها في حياتي وكانت الأولى بعنوان اليتيمة في رثاء الشيخ مقبل رحمه الله تعالى.
📌(( *الرقة على فراق مكة* ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذه محاولة شعرية نظمتها حين تأهبتُ للرحيل عن حرم الله وعن جوار بيته المعظم لا رغبة عنه ولكن طمعا في نشر العلم والدعوة في بلد الإيمان والحكمة قلت فيها:
*١-(سَلامٌ على أرضِ الحجازين إنني // على فقدها ذقتُ الصبابةَ والوجدا).*
*٢-(ففقدُ جوارِ البيتِ كربٌ وحسرةٌ // وفقدُ أجورٍ مثلُها يورثُ السُعْدا).*
*٣-(وقد قال فيها قُدْوتِي خيرُ شافعٍ // (أحبُ بلادِ الله)ِ فيها الهُدَى عَدا).*
*٤-(وفارقَها المختارُ قبلي وصحْبُه // وكان ظهورُ الخيرِ يا مُبْتَغِي رُشْدا)*
*٥-(ولولا مرادُ اللهِ كُونًا وشِرْعَةً // لما جُزتُها يوما فساعتُها فُقْدا)*
*٦-(أُقلِبُ طَرْفِي بين زُوجِي وصبْيَتي // فكلُهم يبْكي على مهجَتي كَدا)*
*٧-(فقلتُ أيا أهْلِي اسمعوا لِمقالتي // سنخرجُ ندعُو للهُدى علنا نُهْدى).*
*٨-(إلى جنةِ الفردوس نحيا بنهرِها // جوارُ رسولِ اللهِ يومَ المجي فردا)*
*٩-(وداعا أيا شيخي العزيزُ وصاحبي // فراقكمُ ثقل يهدُ القوى هدا)*
*١٠-(وطلابُ علمٍ صالحين فقدتُهم // وجيرانُ صدقٍ لم يخونا لنا عهدا)٠*
*١١-(فيا ربِ هيء لي طريقا سلكتُه // فإني ضعيفُ الحالِ والعلمِ والمَبْدى).*
*١٢-(وختما صلاةُ اللهِ ما صامَ صائمٌ // تخصُ رسولَ اللهِ والصحبَ والولِدا).*
📌وسيكون بإذن الله تعالى وتوفيقه الخروج من مكة المكرمة حرسها الله بعد صلاة فجر يوم الأحد ٢٧ من شهر ذي الحجة ١٤٣٨.
وأسأله تيسير الطريق والحفظ والعون.
وأسأله أن يُخرجني مخرج صدق ويُدخلني مدخل صدق وأن يجعل لي منه سلطانا نصيرا.
📌 ولوجهة هي مسجد الصحابة في مدينة الغيضة عاصمة بلاد المهرة.
(عبدالحميد الزُعكري (١٩ / ١٢/ ١٤٣٨) مكة حرسها الله.)
📌وهذه تعليقة شيخنا يحيى عليها: ابيات جميله بارك الله فيك *والخروج لتعليم الناس انفع فالعباده نفعها مقصور والتعليم نفعه متعدي*.