مفرغة: يقول أنا طالب علم عند شيخ من مشايخ أهل السنة الكبار ولم أستفد من دروسه ولا أقتنع بفتاواه؟*

#سلسلة_الفتاوى_الصوتية_المفردة

سلسلة الفتاوى الصوتية المفردة

للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.

مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.

الجمعة 8 / جمادى الأول/ 1444 هجرية.

السؤال

* يقول أنا طالب علم عند شيخ من مشايخ أهل السنة الكبار ولم أستفد من دروسه ولا أقتنع بفتاواه؟*

الاجابة:-
أولا نصيحة لك ياأخي ان تستعين بالله عز وجل في تحصيل العلم

إذا لم يكن عونا من الله للفتى فأول مايجني عليه إجتهاده.

الامر الثاني عليك بمحبة منهج السلف والقناعة به

الامر الثالث عليك بكثرة الاستغفار فإن الذنوب لها عواقب وخيمة تؤدي الى قسوة القلب وإظلامه والى عدم استفادته وقناعته بل تؤدي الى الشكوك والريب واغلب مشايخ اهل السنة بحمد الله فتواهم بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم إذا كنت في شك من هذا يخشى عليك. من الانحراف عن دين الله وهكذا عليك بمجاهدة نفسك وإصلاحها بالعمل وكثرة الدعاء كما تقدم وقل ربي زدني علما واذا كنت من أهل الاطلاع ولم تتاكد من الفتوى لك ان تبحث في المسألة في الكتب العلمية وهكذا لك ان تسأل غيره من المشائخ حتى تعلم ان شيخك على أمانة وعلى خير والسلف كان احدهم يقول اللهم اكتم عني عيوب شيخي.
فكيف اذا كان بعض الطلاب ربما لاعيب ظاهر مع انه لايسلم احد من العيب وهو يتلمس العيوب ويسيء الظنون عدم قبول الفتوى دائما عدم الاقتناع بالنصائح عدم الاقتناع بالتوجيهات هذا يدل على سوء ظن وإلا فإن الفتوى قد يختلف اجتهاد عالم الى عالم لكن هذا عدم القناعة دائما هذا مرض نسال الله السلامة والعافية فالمؤمن يزداد إيمانه بتوارد الايات الشرعيات والمعرض يضعف إيمانه بتوارد الايات الشرعيات والله المستعان ولك ان تنصرف من عنده الى شيخ اخر بدل أن يضيع وقتك لك ان تنصرف الى شيخ أخر ممن تقتنع بما هو عليه من الخير والله المستعان.