فقد غردت بثلاث تغريدات في حالة الوتساب القصد منها بيان جواز الدعاء والإخبار في الحالات لا المنع مطلقا وأن قضية أنها شحاذة ليس على إطلاقه وذلك أنه قد يكون المقصد من وضع هذه الحالة: 1_ طلب الدعاء المجرد مع أمل تأمين المطلع عليها من الصالحين ولعل ذلك أرجى للإجابة. 2_ أنها قد تكون على سبيل الإخبار بأن عند الشخص مرض أو عملية أو أنه في بلاد كذا قد يكون طمعا في الدعاء أو المشاركة في فرحه أو ترحه وغير ذلك من المقاصد الجائزة. 3_ أن من وضعها لقصد سيء كأن يريد الريا أو الشحاذة فيجب عليه ترك ذلك وإصلاح نيته.
📌 فخاض بعض الإخوة بين قادح ومادح وبين من لا يدري بالموضوع فتعين التنبيه لأمور: 1_ قطعا للغيبة بسبب هذا الموضوع. 2_ قطعا لسوء الظن. 3_ إعانة لحسن الفهم. وإني إن شاء الله ولا أزكي نفسي عند حسن ظن إخواني السلفيين الذين يعرفون الإنصاف ويلزمونه وأسأل الله العون والثبات والسداد لي ولجميع المسلمين على الحق حتى نلقاه. 📌وهذه مجموع تغريداتي يفهم سابقها من لاحقها: أسأل الله أن ييسر لي ولمن يحب العمرة في رمضان وأن يهيىء لنا الخير حيث كان وأن يكرمنا بمركز واسع وأن يوسع على طلاب العلم وأهل السنة من فضله وأن يقضي ديوننا وديون المسلمين وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين.
من عنده انتقاد على هذه الحالة يأتيني بدليل المنع أما الفتاوى المبنية على الظن ليست مقبولة.
فقد يضع أحدهم الحالة من باب الخبر. وقد يضعها طمعا في دعاء الصالحين لتفريج همه وكربه. وقد يضعها لمقصد سيىء فلا نعمم الحكم بالمنع وننصح بإصلاح النيات والأقوال والأفعال.
مرة كنت في تفسير سورة محمد عند قول الله عزوجل (ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) فتكلمت عن سوء البخل وفضيلة الكرم ونحو ذلك فقام بعض المتحزبة بالكتابة علي أن هذا شحاذة بأسلوب جديد ونحو هذا الكلام البائر حتى أصبح بعض إخواننا يتحرج من الخطبة في الزكاة والإنفاق ونحو ذلك بسبب إساءة الظن من بعض إخواننا هداهم الله.