#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 4/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
📌الصلاة وقرينها الزكاة 📌
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
📍جاء في الحديث من أن الصلاة والزكاة أخوان نصيران الصلاة حقٌ لله عز وجل، والزكاة حقٌ لعباد الله عز وجل.
• وكان حكمهما في قتال تاركهما سواء، قال أبو بكر رضي الله عنه: “والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة”.
🔸والمتأمل لحال المجتمعات الآن لا سيما باب الصلاة قد ضيعت من أكثرهم. ويستعظم أحدهم بعض المعاصي ولا يستعظم مثل ترك الصلاة. مع أن ترك الصلاة أعظم معصية بعد الشرك، بل بابها باب الشرك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”. ومعلوم أن الشرك لا يغفره الله: {: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }، {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}. فتارك الصلاة مشرك كافر دمه مباح لولي أمر المسلمين، أن يقتله ردةً عند قول كثيرٍ من العلماء أو يقتله حداً عند قول بعضهم، وترى أن المجتمع يعد بتارك الصلاة، والله بلية عظيمة وفتنة جسيمة، أن تشاهد قوي الجسم قوي البدن مرتاح النفس جار للمسجد تارك للصلاة، بينما في المقابل تجد من يصلي للصنم، ما يتأخر ولا يتخلف من البوذيين والهندوس وهكذا اليهود والنصارى لا يتخلفون عن عباداتهم الشركية الباطلة المحرفة.
🔸 وترى كثيراً ممن ينسب إلى الاسلام تارك للصلاة، ترك كلي أو جزيء {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُون}.
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لتنقضن على الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة فأولهن نقظاً الحكم” يقع التغيير فيه “وآخرهن الصلاة”.
• قال العلماء: من لم يصلي ما بقي عنده شيء من أمور الإسلام لهذا الحديث، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: “لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة” والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”.
وابن مسعود يقول في ترك صلاة الجماعة وليس في ترك الصلاة بالكلية “ولو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف لضيعتم سنة نبيكم، ولو ضيعتم سنة نبيكم لظللتم”. وأخبر بقوله عن الصلاة: “وإنهن من سنن الهدى وإن الله عز وجل اختار لنبيه سنن الهدى”.
📌 فيا عبد الله ستسأل أول ما تسأل عن الصلاة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: “أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة” وإذا دخل أهل النار النار يسألون: ما سلككم في سقر؟ ما الذي أدخلكم؟ وأوصلكم إلى سقر؟ كان أول اعتذار قالوا: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿43﴾ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿44﴾ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿45﴾ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿ 46﴾ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿47﴾ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}.
⚡️ فبدأوا بالاعتذار أو بذكر الصلاة أنهم ضيعوها الله عز وجل يقول: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} وإذ أذن الله لنبيه بالشفاعة يعرفهم بمواطن السجود معناه الذي ما يصلي لا يعرف والذي ما يصلي يحرق جميع بدنه أما المصلي إن دخل النار لمظالم أخرى يسلم الله عز وجل أشرف مكان فيه وهو الوجه.
🌿 فالله الله عباد الله في المحافظة على الصلاة سواء صلاة فريضة أو صلاة النافلة فإنها من أعظم القربات ومن أعلى الهبات التي أمتن الله بها على عباده والحمد لله.