((الفرق بين العلماء وأهل السياسة فهمًا وعملا))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فانظر متى تكلم العلماء في القرضاوي ومن على شاكلته.
ومع كثرة كلامهم ووضوح أدلته حتى علم الخاص والعام بكلامهم.
ومتى فهم بعض الساسة ما عليه أهل الحزبيات تعلم ان الفرق بين فهم أهل العلم والسياسين واسع.
ولو وفر السياسون على أنفسهم بسماع كلام أهل العلم لسلموا وسلمت دولهم.
ولن تستقيم الدول الا بالعودة الى العلماء والسماع لفتاويهم وتوجيهاتهم.
إن انتصار وظهور وقوة الدولة الاسلامية في عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم سببه ارتباط الأمراء بالعلماء.
انظر وتأمل الحال الذي عليه الدولة السعودية سببه الرجوع الى العلماء ولو في أهم المهمات
فما اعظم أثر العلماء على الامة وما أشد أذية الناس وزهدهم في العلماء.
واضرب المثال بعالمين جليلين أحدهما ميت والاخر يرزق بفضل الله تعالى.
الاول شيخنا مقبل رحمه الله يقول في الشباب المؤمن الحوثي حين ظهر : ((الشباب المجرم))
وظهر إجرامه للموافق والمخالف.
الثاني شيخنا يحيى حفظه الله تعالى كان يقول الحوثيون لا يريدون دماج يريدون اليمن بل والخليج.
وتكلموا في فتنة الاخوان الديمقراطية وظن فيهم من لايفهم التشدد والجمود وقلة الفهم.
وكم أزهقت من أنفس ودمرت من دول وذهبت من أموال وببدت من جهود بسبب هاتين الطائفتين
وبالله التوفيق.
الشيخ أبو محمد الحجوري الزعكري وفقه الله.