#محاولات_شعرية
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:
(وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخْلُ ويُخَوَّنَ الْأَمِينُ ويُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ ويَهْلِكَ الوُعُول وتَظْهرَ التُّحُوتُ) قالوا: يا رسول اللَّهِ وَمَا الوُعُول والتُّحُوتُ؟ قَالَ:(الْوُعُولُ: وجُوهُ النَّاسِ وَأَشْرَافُهُمْ والتُّحُوتُ: الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الناس ـ لا يُعْلَمُ بِهِمْ ـ) [الصحيحة(3211)]
فقلت في ذلك:
يارب قد سَفُلَ الوعُولُ[1] وتعالت الناس التُحُوت.
هذا دليل نبوةٍ[2] لا تعجب الدنينا تَفُوت.
بسعادةٍ لكعٌ يُرى[3] يارب أسألك السَنُوت.
إن القيامة لن تجي[4] حتى تَمنى أن تَمُوت.
ويمرُ بالقبرِ القديـ[5]ـم تمرغا يرجو البيوت.
صبرا أيا عبدالإلـ[6]ـه فإن ربي لا يَمُوت
1 *-الوعول علية القوم.
2-التحوت سفلة الناس.
3-لكع الأبلة.
4_ السنوت العسل*
الشيخ أبي محمد عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله
17 ربيع الأول 1441