#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 11/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ*
⌚️المدة الزمنية :03:22
#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 11/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ*
🍃 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
بعد أن ذكر الله عز وجل ثمانية عشر نبياً قال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {أولئك الذين هدى الله فبهداه مقتده} من هذه الآية وما في بابها تعلم أن التأسي بالصالحين وذروتهم الأنبياء والمرسلين من أسباب الرفعة والعز والتمكين، ولذلك حين تأسى الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم رفع الله قدرهم وأبقى ذكرهم وقبل عملهم ورضي فعلهم بينما الأزمنة المتأخرة إلا من رحم الله الحال: {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} فلا سعادة للأمة كما أنه لا سعادة للفرد والجماعة إلا بالعودة إلى ما كان عليه السلف الكرام من المبادرة إلى العمل بالايمان والإحسان.
وهكذا تعلم السنة والقرآن؛ “نحن قومٌ اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله”. هذه مقولة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ويذكرون أن سببها لما قرب من بيت المقدس كانت العقبة في الركبة لخادمه وكان عليه ثوب مرقع فقيل له في ذلك ، فقال لهم هذه المقولة.
🔹{العزة لله ولرسوله وللمؤمنين} العزة في الاسلام وفي الأخذ بالسنة والقرآن {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا} وانظر لما قال المنافقون وكانوا أهل أموال وأهل تجارات وأهل قبول عند قومهم وعند كثيرٍ من الناس {لأن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} فاخبر الله عز وجل ان {العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون} فعزنا بقدر تمسكنا بديننا ورفعتنا بقدر تمسكنا بديننا والفرج عن هذه الأمة سيأتي بقدر تمسكنا بديننا.
📍 أما اذا بقينا فيما نحن فيه لم نتغير بتوبةٍ نصوح فنخشى أن يبقى الحال على ما نحن إذا كان الله عز وجل يأمر نبيه {أولئك الذين هدى الله فبهداه مقتده} فكيف بنا نحن! الذين كثرت فيه المخالفات والمعاصي والسيئات والجهل والإعراضات، نسأل الله السلامة والعافية.
🖋 ايها الناس هي أيام يسيرات وستذهب إن طالت مئة سنة في الغالب فان قصرت الله أعلم فعلينا أن نبادر إلى الله عز وجل بتوبةٍ نصوحة وإصلاح العمل فيما بيننا وبين الله لعل الله ان يتداركنا برحمةٍ منه وفضل وأن يصلح الشأن وأن يصلح المآل والله المستعان.
