#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓السبت 12/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*رفع العنا بالتحذير من فاحشتي اللواط والزنا*
⌚️المدة الزمنية :09:38
#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓السبت 12/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*رفع العنا بالتحذير من فاحشتي اللواط والزنا*
📌 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله، اما بعد :
يقول الله عز وجل: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدنيا والآخرة}. ويقول الله وجل مخبراً عن الكافرين : {وإذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون}، ويقول الله عز وجل: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلا}، ويقول الله عز وجل في شأن فعلة قوم لوط: {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحدٍ من العالمين} فتجد أن الكافرين والمنافقين في جميع الأزمنة والأوقات يحرصون على إشاعة الفاحشة وتنميتها، ودعوة الناس إليها إما بلسان الحال وإما بلسان المقال، ومن ذلك أن ابن أبي رأس المنافقين كان يأمر جواريه بالزنا فأنزل الله عز وجل في شأنهن ما هن مكرهات عليه من العفو والصفح وهدده بعذاب أليم وها نحن في هذا الزمن المتأخر الذي قد قل خيره وكثر شره، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “يتقارب الزمان ويشرب الخمر ويفشو الزنا” فقد تنوعت طرق فشو الزنا لأن الدعوة الماسونية وما يتفرع منها من الدعوة الديمقراطية والدعوة الإشتراكية وكل هذه الدعوات تدعو إلى إفساد النساء والرجال على حدٍ سواء، وها هم قد سعوا في إفساد المرأة فاخرجوها من بيتها مختلطةً بالرجال في أسواقهم وفي مدارسهم وفي معاهدهم وفي أماكن أعمالهم فوقع الفساد العريض وافتتحوا للزنا الفنادق الكثيرة واعطوا لها القوانين المشجعة عليها وهكذا من وسائل الفساد والإفساد ما أجج هذه الفتنة سواء ذلك بالفيديوهات في الزمن المتقدم والسينما ثم انتقلوا إلى ما يسمى بالقنوات الفضائية وأسسوا قنوات تهتم بنشر الرذيلة وحين وقع العالم إلا ما رحم ربي في هذه البلية العظيمة ها هم اليوم يدعون إلى اللواط بصريح العبارة وفصيح الكلام والقرار الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية بوضع علم اللوطة بجانب علم الولايات المتحدة على رأس كل صفارة في العالم هو دعوة إلى هذه الفتنة العظيمة، فينبغي للمسلمين أن يتحرزوا في شأنهم وأن يحاربوا هذه الدعوات السيئة البطالة التي لا تأتي بخير.
وندعو شباب المسلمين أن يحافظوا على أنفسهم بالعفة والزواج الشرعي، والبعد عن أماكن الزور، والبعد عن التشبه بالكفار وأهل الفجور فإن هذه الفاحشة ما ظهرت في قوم إلا آذنهم الله عز وجل بالحرب، وعسى أن يكون قيامهم بالدعوة إلى هذه الفاحشة، هو إذان بهلاكهم، وبتدمير دولتهم، التي قد فسدت وأفسدت والله المستعان .
عباد الله، إن الكفار لا يركبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا يرجون لهم خيرا ولن يرضوا عن أفعالهم، حتى تقع منهم المدافعة التامة لدينهم {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} ومع ذلك انتشار مثل هذا الفساد العريض يدن القلوب المؤمنة ويحزن القلوب الموحدة أن أصبح أصحاب هذه الفعلة الشنيعة التي تدل على تنكس فطرهم وعلى قلة مروءتهم وعلى ذهاب حياءهم يجاهرون بها بين الأمم والشعوب ويعظمون المتعاطي لها، ويدعون إلى إقامة حقوقه، وإلى تأدية ما له مع أن حقهم في شرع الله أن يرجموا بالحجارة على قول بعض أهل العلم أن يرفعوا إلى شاهق ثم يلقوا على أمهات رؤوسهم على قول بعض أهل العلم، بل ذهب بعضهم إلى تحريقهم، نعم فإن هذه الفعلة لا تنذر بخير للمجتمع، أي مجتمع ما فشت فيه الفاحشة إلا ظهر شره وقل خيره وظهرت فيه الأمراض والأسقام والله المستعان.
▪️ وها هم بين الحين والآخر يدعون إلى تحرير المرأة ويدعون إلى مساواة المرأة بالرجل يدعون الى تجنيد النساء ولا حاجة للمسلمين في تجنيد النساء الله عز وجل يقول: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، وهم يدعون إلى تجنيد النساء ويظن الظان أن المواتاه للكافرين ستأدي إلى رضاه عنهم . علي عبد الله صالح أدخل الديمقراطية في اليمن وجاء بتجنيد المرأة ودعا إلى المساواة وفعل وفعل من الأفاعيل ولما استغنوا عنه راجموه ورموه كما ترمى النعل البالية ، والدول التي الآن تسير في هذا المسير إن لم تتقي الله عز وجل وتراقب الله عز وجل يخشى عليهم والله من هذا المصير فإن المعاصي والبدع والمخالفات الشرعية لا تأتي بخير {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بانفسهم}. وما وقع في المملكة العربية السعودية من إنشاء شرطة نسائية في حرم الله وفي بيت الله ، والله انه من المنكر العظيم الذي ندعو الحكومة السعودية أن تراجع أمرها وأن تتقي ربها فإن ذلك المكان وضعه الله عز وجل لعبادته ولإعلاء دينه وشعائره يطوفون ويستلمون الحجر ويأتون المشاعر والمجندات أمامهم ربما قد تزينت بذلك اللباس الذي لا يسترها قال الله عز وجل {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} وهذه تخرج مبنطلة الى غير ذلك مما هو معلوم وحكومة المملكة العربية السعودية وفقها الله لها جهودٌ مباركة ودعوة عظيمة وهي منار أهل الإسلام أهل السنة والجماعة فإذا حصل مثل هذا الخطأ يستغله المخالفون ويستغله كذلك المناولون فنحن والله نحب لها الكمال ونحب لها الاستمرار على ما هي عليه من الخير ونشر العلم والسنة ومحبة الصالحين إلا أن هذا الخطأ يذكر ونحن بحمد الله في بعدٍ عن الدعوة الى الثورات والانقلابات والتكفير والتفجير وغير ذلك ولكن من باب إنكار الخطأ حتى لا يظن الناس أن هذا امرٌ جائز ولا محظور فيه والله المستعان.
