#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 25/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*يا معشر الشباب*
⌚️المدة الزمنية :10:08
#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 25/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*يا معشر الشباب*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد : في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 《يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء》 هذا حديثٌ عظيم فيه حل لمشاكل كثيرة يعاني منها المجتمع بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وما إليها من وسائل الشر والفساد المبادرة بالزواج فيها حلٌ عظيم وهذا نداء النبي صلى الله عليه وسلم 《يا معشر الشباب من منكم الباءة 》النكاح وقيل النفقة لكن الاول هو الصحيح 《فانه اغض للبصر》 اي الزواج الحلال اغض للبصر لان الانسان يقنع بما رزقه الله عز وجل واذا انكسرت شهوته غض طرفه 《واحصن للفرج》 قال النبي عليه وسلم: 《اذا رأى احدكم امرأةً اعجبته فليأت أهله فإن ذلك يذهب ما في نفسه》 والله عز وجل قد أمرنا بغض البصر جميعاً رجالاً ونساء {قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ان الله خبيرٌ مما يصنعون} {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} .
والزواج من اسباب الرزق والسعة {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله} استدل به العلماء على أنه من أسباب الرزق والسعة فكم من انسان يكون فقيراً فاذا تزوج فتح الله عليه وربما رزق منها الابناء فيعملون له في حال ضعفه وفي حال عجزه والزواج سكنى فلو كان أحدهم في اكبر عمارة وهو غير متزوج سكنه ليس بذاك والزواج لباس فلو لبس أحسن اللباس وهو غير متزوج كالعاري والزواج فراش فلو نام على أحسن الفرش وهو غير متزوج كالذي ينام على غير فراش قال النبي صلى الله عليه وسلم: 《الولد للفراش وللعاهر الحجر》 فقال الله عز وجل {هن لباسٌ لكم} وقال الله عز وجل {ليسكن اليها} فالشاهد انه سكن ورحمة ولباس وفراش ونعم كثيرة تتحقق للعبد بالزواج ومن ذلك الولد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: 《تزوجوا الودود الولود فاني اكافرٌ الامم يوم القيامة》 مع ان المرأة تنكح لاربع لمالها وقد تنكح لجمالها وقد تنكح لحسبها والأحسن ان تنكح لدينها فإن هذا هو الاكمل والاحسن لقول النبي صلى الله عليه وسلم 《 فاظفر بذات الدين تربت يداك 》 واذا كثر الزواج في المجتمع قل الشر قل الفساد وتحمل الشباب ما عليهم من الواجبات وارتاح الأولياء من بعض التبعات لأن بقاء الشباب بدون زواجه متعب لهم ومتعب لأوليائهم ومتعب للجميع تجد الشاب ارعب طائش كثير مشاكل كثير شغب حتى داخل البيت على أبيه وامه ما يعرف لهم قدراً إذا كان شاباً فإذا ما زوج وجد أنه يحتاج إلى السكينة والهدوء والتواضع والتؤدة وربما رزق الأبناء فعلم عند ذلك الحمل الذي كانت تحمله أمه والعبء الذي كان يقوم به ابوه. وهكذا المجتمع يرتاحون من شر الشاب إذا تزوج ربما يخرج يضارب هذا يرفع صوته على هذا ويطلق بصره الى هذا فإذا ما تزوجت شغل بنفسه شغل بزوجته وأبنائه وجميع شأنه فالذي لا يتزوج هو احد رجلين إما انه غير مستطيع مالياً أو أنه غير مستطيع بدنياً هذا الحديث 《من استطاع منكم الباءة فليتزوج》 سواءً كان الاستطاعة أو بدنية أو بهما ومن لم يستطع مالياً وكان مستطيع بدنياً فعليه بالصوم فإنه له وجاء يروضه على التعدى والسكينة وغض البصر وحفظ الفرج والله عز وجل قد امتدح الحافظين لفروجهم في اياتٍ كثيرات {والحافظين فروجهم والحافظات اعد الله لهم مغفرةً واجراً عظيما} واياكم والالتفات إلى قوانين الكفار من إن الزواج دون ثمانية عشر سنة يعتبر مخالف للقوانين حقهم، هذه قوانين وضعوها بانفسهم وإلا فان السلف كانوا يسارعون في الزواج وربما حصل احدهم على الولد وهو صغير حتى يذكر العلماء ان بين عمرو بن العاص وبين عبد الله بن عمرو بن العاص إحدى عشر سنة بمعنى أن الابن يكون كالاب كالاخ مقارب لابيه في الس فيستفيد منه الأب ويستفيد الابن من الأب.
اما في بعض البلدان نسأل الله السلامة اصبح الذي يتزوج في الثلاثين صغير والسن عندهم أن يتزوج في الاربعين حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال ربي اوزعني هذا وقت صلاة خلاص صاحب الاربعين يعطي له سجادة ويعطي له قيام ليل كما كان يقول السلف إذا بلغ احدهم من اربعين فرغوه للعبادة فهؤلاء إذا بلغ زوجوه خمسة وعشرين سنة أين تذهب تذهب في الحرام اما ان يكون من اهل الزنا نسأل الله السلامة او من اللوطة نسأل الله العافية او من اصحاب العادة السرية هذه السيئة التي انتشرت الآن بين الشباب تذهب بهاء وجوههم وتذهب مخ سوقهم وتضعف ايمانهم ويقل حياؤهم ويزداد شؤمهم وشرهم وتقسو قلوبهم وايش السبب قال اخروا للمستقبل المستقبل ان تزوجه حتى يعلم أنه بحاجة أن يقوم بزوجته بحاجة ان يقوم بنفسه بحاجة أن يقوم بشأنه فينبغي لنا ان نشيع هذا الأمر وأن ننميه وان ندعو اليه وأن نبادر اليه اي والله هذا الذي عهدنا عليه الآباء وكانت حياتهم طيبة فاما الان البنت تحتاج تدخل الجامعة وما تتخرج من الجامعة إلا وقد عرفت عشرين واحد، إن لم يكن أكثر وتضرب بعينها يمنى ويسرى وبعد ذلك في الوضيفة تتعرف على المدير وعلى السكرتير وعلى الصاحب وعلى الساحق وهكذا الشاب في أماكن الاختلاطات فيضعف إيمانه ويزداد شره بسبب المستقبل، المستقبل أن نطيع الله عز وجل ومن تزوج أغناه الله عز وجل وفتح الله عليه لأن الله قد كتب في الأزل الأرزاق فإذا كان رزقك ألف الريال اكيد اذا تزوجت سيكون رزقك ورزق زوجك فسيكون أكثر والله هو الرزاق ذو القوة المتين ، رب شخص ما يدخل في جيبه ريال اذا تزوج صار معه بيت ومستأجر وصار يشتري الأدوات للبيت ويكسو زوجه وابنه ويأتون ويعالجهم ويكسوهم ويقوم عليهم هذا أمر ينبغي أن نتفطن له ثم أيضا ندخل مقاصد الشريعة في الزواج ليس القصد فقط قضاء الوطر هذا حتى عند الحيوان العير مع الناقة والثور مع البهيمة البقرة التيس مع الغنمة لكن هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 《فإني مكاثر بكم الامم يوم القيامة》 احتسب هذا أن يأتي معك عشر من أولاد أو معك عشرين من أولاد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلهم على التوحيد كلهم على السنة كلهم على الاستقامة إن تيسر إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم يكاثر الأمم يوم القيامة فأنت إذا سعيت الى حصول الولد لزمت مقاصد الشريعة ثم أيضا يا أخي تكثر العباد لله أيسوؤك أن يكون منك عابد لله سواء بنت أو ولد ما دام عابدا لله أنت في خير {والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء} ثم أيضا إن الزواج بعض صدقات بعض صدقات حتى ما تجعل في فيَ امرأتك صدقة على ولد صدقة على أمك صدقة على أخيك صدقة على صاحبك صدقة فأنت تفتح باب الصدقات العظيمات بالزواج. وأيضا في قضاء وطرك أجر، قالوا يارسول الله: 《أيأتي أحدنا أهله فيكون له أجر》 قال: 《أرأيتم لو وضعه في حرام أيكون عليه وزر قالوا نعم قال هذا كذلك》 وكم من إدخال السرور والبهجة ثم إن أيضا الناس للناس من بدو وحاضرة هذا الذي ما يحب الاختلاط وكذلك بالزوجة بالأهل عنده مرض نفسي يحتاج إلى علاج الذي يحب الوحدة عنده مرض نفسي بينما الزوجة أنس والاصهار انس والاحفاد والاخوان والاخوال والاعمام كله أنس ونسأل الله عز وجل أن يزوج المسلمين وأن يصلح شأنهم والحمد لله.