#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الثلاثاء 29/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*توجيه المسلمين إلى طريقة نصرة فلسطين*
⌚️المدة الزمنية :07:52
#سلسلة_النصائح_الرمضانية_لعام_1442_هــ
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الثلاثاء 29/رمضان/ 1442 هجرية
🎙سلسلة النصائح الرمضانية لعام 1442 هـ
📀 نصيحة قيمة بعنوان👇
*توجيه المسلمين إلى طريقة نصرة فلسطين*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:
ما يحصل هذه الايام من اليهود في فلسطين وفي المسجد الاقصى ليس بالجديد وليس بالمستبعد فمنذ احتلوا البلاد الفلسطينية ودنسوا المسجد الاقصى وهم في ظلمهم وبطشهم وبغيهم وذلك لشدة عداوتهم للمسلمين {لتجدن اشد الناس عداوةً الذين آمنوا اليهود والذين اشركوا} فيحسدون المسلمين حتى على التأمين حتى على السلام 《 ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على السلام والتأمين》 هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم وأذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل ومالؤوا عليه الاعداء ونقضوا عهود إلى غير ذلك مما علم من حال اليهود وكثير من المسلمين لا يعلمون سبيل النصر على اليهود وسبيل التخلص من مكرهم وبغيهم ومن ذلك أن بعضهم يظن أن العداوة مع اليهود من أجل الأرض عداوتنا مع اليهود سواءً أخذوا أرضنا ام لم يأخذوها فهم اعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم وأعداء المسلمين في كل زمنٍ وحين لما تحويه قلوبهم من العقائد السيئة ولما تتعاطاه جوارحهم من الأفعال الخبيثة الشركية فما دونها والذين مكنوا لليهود هم النصارى وبعض المسلمين يأخذ من قول الله عز وجل {ولتجدن اقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا النصارى} أن النصارى قريب إلى المسلمين وهذا غير صحيح انما هذه الاية نزلت في النجاشي وأصحابه وإلا فإن النصارى أعداء المسلمين وهم الذين مكنوا لليهود بوعد بلفور البريطاني النصراني ثم بصفقة القرن لترامب النصراني بجعل القدس عاصمة لهم ولن ينتهي هذا الشر إلا بعودة المسلمين إلى ربهم، والتزام سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، هذا الذي ينتصر به الإسلام {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم} نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غير الاسلام أذلنا الله {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون} فكيف تنتصر على اليهود وأنت قد رضيت لبعض عقائدهم ولبعض أفعالهم وأخلاقهم وكيف تنتصر على اليهود وأنت قد أخلدت إلى الارض كما اخلدوا إلى الارض وكيف تنتصر على اليهود وانت متنكرٌ لطريق النبي صلى الله عليه وسلم ولطريق أصحابه الصالحين ولسبيل الأئمة المهتدين وكيف تنصر على اليهود وعداوتك معهم لا لدين الله ولا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن من أجل الارض هذا أمرٌ ادخله الجاهلون والمبتدعون الظالون في قلوب المسلمين على أن عداوتنا لليهود من اجل الارض عداوتنا لهم من أجل العقيدة السيئة من اجل الطريقة الردية من أجل الشرك العظيم، وهكذا يلتحق به ما لحقنا من الظلم بسببهم ولذلك سعى اليهود في أن ينسى المسلمون فلسطين والقدس بتسليم العراق للرافضة ثم بتسليم صنعاء للرافضة ثم بتسليم سوريا للنصيرية، وتحكم الرافضة في لبنان حتى تتمكن لهم الهيمنة ، فهؤلاء هم عملاء اليهود في البلاد الإسلامية يفعلون بالمسلمين ما يفعل اليهود بالفلسطينيين سواء ، فعلى المسلمين أن يتوبوا الى الله وان يعودوا شرعه وان تتحد كلمتهم على الكتاب والسنة وأن يستعينوا بالله عز وجل على إعلاء شعيرة الجهاد بالقول والفعل والمال ويكون ذلك بالعودة إلى أولياء الأمور اولاً لأن الجهاد يكون تحت رايتهم وحتى تتضافر الجهود وينصر الاسلام ويعز أما هكذا كل مرة يضرب اليهودي تارة غزة وتارة بيت لحم وتارة بيت يونس وتارة المسجد الأقصى والمسلمون أحسنهم حالاً يندد وكثيرٌ منهم لا يتكلم ولا يتألم وينتظرون النصر من الأمم المتحدة والأمن من مجلس الأمن وهيهات أن يأتي نصرٌ من كافر، {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يأفكون} فنسأل الله عز وجل بقدرته أن يعجل بتخليص المسجد الاقصى يد اليهود، فوعد الله عز وجل سيكون، وهذا الذي يخوف اليهود من المسلمين، ويخوف النصارى من المسلمين لا سيما من اهل السنة لأنهم يعلمون الأحاديث الدالة على ما سيكون من شأن الملاحم بين المسلمين و بين النصارى فينتصر المسلمون ويعلو التوحيد والسنة، ويعلمون ما يكون في آخر الزمان من قتال المسلمين لليهود حتى تتحدث الحجارة والأشجار: 《يا مسلم هذا يهودي تعال فاقتله》 فهم يعلمون ذلك ولهذا يحاربون أهل السنة في كل مكان ويحاربون الدول السنية في كل مكان وأما من على شاكلتهم من المنافقين الباطنيين ومن المنافقين الرافضة وإن اظهروا أنهم أعدائهم فهذا من التلبيس والتدليس وإلا فان الخميني سيق الى إيران من فرنسا، وما زال الاوروبيون الكفرة يدعمون إيران سواء بالظاهر أو بالخفي، وهذه العدوات التي تظهر بينهم إما لمصالح دنيوية وإما للتمويه على الجانب السني الذي تفكك وابتعد عن تعاليم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فحصل فيه ما حصل .
فالتوبة التوبة والانابة الانابة والرجوع إلى منهج السلف وإلى عقيدة السلف، ونبذ الحزبيات ونبذ البدع والخرافات هذا الذي ينتصر به دين الله والحمد لله رب العالمين