📚 #صحيح_البخاري_رحمه_الله
🕐 [بين مغرب وعشاء – الدرس الأول]
🕌 مركز السنة بمسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓 الأربعاء 25/ذو الحجة/ 1439 هجرية.
🎙 الدرس 44 من كتاب الصلاة
8️⃣#كتاب_الصلاة
51 – باب الاستلقاء في المسجد ومد الرجل
463 – حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال كان عمر وعثمان يفعلان ذلك .
52 – باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس
وبه قال الحسن وأيوب ومالك.
464 – حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير : أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم طرفي النهار بكرة وعشية ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين.
53 – باب الصلاة في مسجد السوق
وصلى ابن عون في مسجد في دار يغلق عليهم الباب
465 – حدثنا مسدد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درحة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه وتصلي – يعني – عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه )
⌚️مدة الدرس : 23:54