مفرغة خطبة جمعة بعنوان : البيان لقصة الأصنام قديما وفي هذا الزمان
📚 #خطبة_الجمعة
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة – بالغيضة – المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓 بتاريخ الجمعة 10 / ربيع الآخر / 1444 هجرية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :
*🌿البيان لقصة الأصنام قديما وفي هذا الزمان 🌿*
🏝خطبة قيمة وقوية جداً أنصح بتحميلها وسماعها ونشرها🏝
✍️ إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا (ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون) (ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونسآء واتقوا الله الذي تسألون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا )( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وإنما توعدون لأت وماأنتم بمعجزين. عباد الله من يطع الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد رشد ومن يعصي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد غوى خلق الله عز وجل آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة أن يسجدوا له ثم أهبطه إلى الأرض لحكمة عظيمة قال الله عز وجل ( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ماأريد منهم من رزق وما اريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) وأخبر الله عز وجل أنه ارسل رسله وأنزل كتبه لهذا المقصد العظيم قال الله عز وجل (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وقال الله عز وجل (وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) في آيات كثيرات جميع الرسل يدعون الى عبادة الله وإلى إفراده بما يجب له فإن من أشرك مع الله عز وجل غيره كان من المتوعدين بالعذاب الاليم وبالخزي العظيم في الدنيا والاخرة قال الله عز وجل (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وماللظالمين من أنصار ) وقال الله عز وجل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) أهبط آدم عليه السلام الى الارض وكان عابدا وكان نبيا ورزقه الله عز وجل ذرية مباركة على طاعة إلا ماكان من ذلك الإبن الذي قتل أخاه وإلا فإن التوحيد مازال مستمرا في ذرية آدم عليه السلام إلى أن كان زمن نوح عليه السلام ويذكر المفسرون أن أول ماصنع من الاصنام كان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا وكانوا من أبناء آدم وكانوا صالحين عابدين لرب العالمين فلما ماتوا حزن عليهم من إليهم فجاء إليهم الشيطان فقال ألا أصنع لكم صورا في مقدمة مساجدكم ترونهم وتعبدون الله عز وجل وتجتهدون باجتهادهم قالوا أما في مقدمة المساجد فلا فقال إذن أصنعها لكم في مؤخرة المساجد فصنع لهم تلك الصور فبعد ذلك مات الجيل ألاول والذي يليه وتباعد العهد من نور النبوة فعبد الناس الاصنام من دون الرب الكريم العظيم المنان عبد الناس الحجارة الصماء البكماء وتركوا عبادة رب الاراضين والسماء وهذا لسخافة عقولهم ولسوء صنيعهم ولتسلط الشيطان عليهم ولبعدهم عن كتاب الله وسنة رسله صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين ارسل الله عز وجل نوحا عليه السلام يدعو هذه الامة التي وقعت في الوثنية وتركت عبادة رب البرية الى إفراد الله بالعبادة فأبو وأعرضوا وتنكروا مع أنه لبث فيه الف سنة إلا خمسين عاما دعوة عظيمة من رسول كريم أحد اولي العزم من الرسل ومع ذلك ما ءامن معه إلا قليل بل تواصوا بعبادة الاصنام والاوثان (وقالوا لاتذرن ألهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) نعوذ بالله من الضلال صبر عليهم ودعاهم في ليله ونهاره وفي سره وفي جهاره أبو وأعرضوا وتنكروا فما كان منه إلا أن دعا الله عز وجل أن يدمدم عليهم فاغرقهم الله عز وجل بالطوفان وسلم الله المؤمنين على السفينه ثم عاد الناس الى التوحيد وتركوا الشرك والتنديد ثم تقادمت ألايام وتتابعت الاعوام وانصرمت الازمان فعاد الناس الى عبادة الاصنام من جديد نسأل الله السلامة والعافية ذكر بعضهم أن عودة الناس إلى عبادة الاصنام كان في زمن قوم عاد ونفاه بعضهم من أن عبادة الاصنام انما عادت في زمن قوم إبراهيم عليه السلام وكان منه الامر العظيم في تكسيرها والنهي عن عبادتها والقيام على عابديها (وإذ قال ابراهيم لابيه آزر أتتخذ أصناما ألهة إني أراك وقومك في ضلال مبين فلما جن عليه الليل رءا كوكبا) لان هذه الاصنام التي صنعوها وعبدوها هي رموز للكواكب ورموز للملائكة ورموز لما يعتقدون فيهم من الروحانيات فلذلك قال لهم حين رءا الكوكب أهذا ربي (فلما جن عليه الليل رءا كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا أحب الأفلين) قال العلماء معنى هذا ربي: أهذا ربي؟ فإن إبراهيم عليه السلام لم يكن مشركا ولا منددا في يوم من الايام لا قبل البعثه ولا بعد البعثه فإن ألأنبياء كانوا موحدين لرب العالمين بفطرتهم التي فطرهم الله عز وجل عليها وذكر الله عز وجل أيضا أنه قال (ياأبت لم تعبد مالايسمع ولايبصر ولا يغني عنك شيئا ياأبت إني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا ياأبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا قال أراغب انت عن ءالهتي ياإبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا) ومازال إبراهيم عليه السلام يتربص بتلك الاصنام الدوائر حتى مكنه الله عز وجل منها إذ خرج قومه في يوم عيد لهم إلى بعض شأنهم فاخذ فأسا فقام بتكسيرها وترك كبيرهم كما قال الله عز وجل (ولقد ءاتينا أبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ماهذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا ءاباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وءاباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم انت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والارض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون قالوا من فعل هذا بألهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون قالوا ءأنت فعلت هذا بألهتنا ياإبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون) ثم قالوا (لقد علمت ماهؤلاء ينطقون قال افتعبدون من دون الله مالاينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) فعند ذلك مكروا به وأرادوا قتله وصنعوا نارا عظيمة رموه فيها بالمنجنيق وسلمه الله عز وجل حيث دعاه بقوله حسبنا الله ونعم الوكيل فقال الله عز وجل (يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم). كسرها وأرداها وأخزاها وأظهر ضعفها وعجزها هذه هي الاصنام التي تعبد من دون رب الأنام سبحانه وتعالى وبقيت جزيرة العرب ذرية إسماعيل عليه السلام في بعد عن عبادة الاصنام وملازمة لدين ابراهيم لدين التوحيد حتى مرض عمر بن لحي فدل على عين حارة في الشام فانطلق يطلب العافية وليته لم يجد العافية فبعد أن شفي من المرض رأهم يعبدون الاصنام والأوثان فسألهم عن ذلك فأخبروه أنهم شفعاء وأنهم ألهة فاخذ منهم صنم عظيما وساقه الى البلد الحرام ووضعه في الكعبة المشرفه وكان اسمه هبل ذلك الصنم العظيم في شكله السيئ في حاله. نعم عباد الله ثم بعد ذلك انتشرت الاصنام في حزيرة العرب فاتخذوا مناة وكانت بين المدينة وبين مكة يعظمها الانصار قبل إسلامهم واتخذوا كذلك العزى وكانت في الطائف واتخذوا اللات وكان ايضا بالطائف وسموه الكعبة اليمانية مكان لرجل من اليهود كان يلت السويق للحجيج ولكنهم بعد ذلك عبدوه من دون الله وهكذا اتخذوا ذا الخلصة في دوس إلى جهة اليمن وتنوعت الاصنام والاوثان وعبدها الناس من دون رب الأنام لا حول ولاقوة إلابالله أن يصير كثير من عقلاء البشرية عبيدا لاصنام وأوثان لا تنفع ولاتضر من دون الله عز وجل بعث الله محمد بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله فكبتها وسبها وشنعها وحقر من شأنها فطردوه ومقتوه وحاربوه فخرج مهاجرا الى مدينته صلى الله عليه وسلم مكث سنوات يدعو الى افراد الله بالعبادة وقريش في باطلهم يلجون وفي شركهم يعملون ولعبادة الاصنام ينادون اذا سافر احدهم أخذ الصنم معه واذا نزل بمنزل إتخذ له ثلاث احجار حجرين لقدره وحجر يعبده من دون الله عز وجل حتى كانت السنة الثامنة من الهجرة غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفتحها بفتح الله له صلى الله عليه وسلم وكان أول ماقام به من العمل أن توجه الى البيت الكريم والى البيت العظيم وفي يده حربة ياتي على هذه الاصنام يطعنها في عيونها وفي وجوهها ويتلو قول الله عز وجل ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) طهرت الكعبة العظيمة المشرفة الكريمة قبلة المسلمين من الاصنام والاوثان على يد رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم أرسل الرسل لهدم الاصنام والاوثان فأرسل خالد بن الوليد لهدم العزى وحين جاءها جعل عباد العزى يقولون ياعزى خبليه ياعزى أهلكيه فما كان من خالد إلا أن قال ياعزى كفرانك لا غفرانك إني رأيت الله قد أهانك فقام بها وضربها ثم رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ماذا رأيت قال يارسول الله لم أرى شيئا قال مافعلت شيئا فرجع الى العزى وإذا بها شيطانة ناشرة شعرها عريانه فجلى لها بالسيف ثم عاد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره قال قتلت العزى
نعم عباد الله كان يعظمها قريش وفي غزوة احد جعل ابو سفيان يقول أعلو هبل أعلو هبل قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تجيبوه قالوا ماذا نقول يارسول الله قال قولوا الله أعلى واجل قال لنا العزى ولاعزى لكم قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تجيبوه قالوا ماذا نقول يارسول الله قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ثم جاء أهل الطائف بالاسلام إلا أنهم إشترطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلي لهم اللات لا يهدمه فأبى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا سنة فأبى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا شهرا فأبى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قالوا لا يهدمه إلا رجل منا فأرسل المغيرة ابن شعبة فجعله كالبعير الاجرب ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله الى ذي الخلصة بدوس فهدمها وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بهدمها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحمص خمس مرات دعا لهم جزاء فعلتهم العظيمة هدمت الاصنام في جزيرة العرب وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يبقى في جزيرة العرب دينان هدمت الاصنام في الشام حين فتح المسلمون الفتوح هدمت الاصنام في الفرس حين فتح المسلمون الفتوح هدمت الاصنام في مصر حين فتح المسلمون الفتوح هدمت الاصنام في اليمن حين دخلها الاسلام والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد انتشر التوحيد وانتشر الاسلام وعظم شأنه ومع تباعد الايام ومرور الاعوام قل العلم وإلا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب اي بعد ظهور الاسلام يئس الشيطان أن يعود الناس الى عبادة الاصنام والى عبادة الاوثان ولكن مالذي حدث الذي حدث أن كثيرا من الناس بعد عهدهم بالقرآن وبسنة النبي عليه الصلاة والسلام فشيدت القبور والقباب واتخذت أوثانا من دون الله فرحل الراحلون وشدوا رحالهم الى زيارة قبور مايسمونهم بالأولياء والصالحين بل وصل الامر الى أن عبدت من دون الله ودعيت من دون الله فالرافضة عظموا قبور آل البيت والصوفية عظموا قبور مايسمونهم بالأولياء بل لما غزى التتر بلاد الاسلام جعل القائل يقول ياهاربين من التتر…. لوذوا بقبر أبي عمر…. لم يقل لوذوا بالله أو اطلبوا النصر من الله بل قال قائلهم اذا اعيتكم الامور… فأنزلوها بأرباب القبور… ويأتي احدهم الى ابن العجيل في بيت الفقيه فيقول: هات لي منك يابن موسى إغاثه…. إغاثة في سيرها حثاثه بل وجد عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من رسل الملوك والامراء العثمانيين وغيرهم مايستغيثون به بالنصر على أعدائهم وبالسلامة من أعدائهم وخصومهم شرك عظيم نزل بالامة ولم يسلم إلا من سلمه الله سبحانه وتعالي وهذا النوع من الشرك قد ينكره الكثير مع ثبوته بالكتاب والسنة فإن هذا من صنيع اليهود والنصارى قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وذكر النبي صلى الله عليه وسلم (أولئك شرار الخلق إذا مات فيهم الرجل الصالح بنو على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير اولئك شرار الخلق) لان اليهود والنصارى يعتبرون من عباد الاصنام وعباد الاوثان وصناع الصور ألا وإن من اعظم الشرك واشده وأظهره لما هو موجود في شرق آسيا وفي بلاد الهند فقد تنوعت عبادتهم وتنوع شركهم حتى ان الهندوس يعبدون كل مايعملون من أجله فيعبدون الفروج ويعبدون النيران ويعبدون الفئران ويعبدون الفيلة ويعبدون النمور ويعبدون الاسود ويعبدون الابقار ويعبدون الاشجار ويعبدون بوذا ويعبدون غير ذلك من المعبودات. نعم عباد الله وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبقى في جزيرة العرب دينان وإننا لنرى في هذه الايام من يجلب الى جزيرة العرب صنم بوذا محاربة لله ومخالفة لامر رسول الله ومناقضة للتوحيد وفي هذه الايام جلبوا الى جزيرة العرب البقرة لتعبد من دون الله وتستقبل في مطارات المسلمين وتنزل الى معابد بنيت في بلاد المسلمين ألا إننا نبراء من هذه الافعال المناقضه للاسلام والمخالفة لدعوة النبي عليه الصلاة والسلام الداعية للناس بلسان الحال والمقال إلى العودة الى الشرك والوثنية لايجوز لمسلم أن يرضى بالكفر ولا أن يسوغه ولا أن يأذن به لايجوز لحكام المسلمين ولا لإمرائهم ان يبنوا الكنائس ولا ليجددوها في بلاد الاسلام هذا إذا كانت قد بقيت في حكم الاسلام كالكنائس التي بقيت في دمشق او الكنائس التي بقيت في بيت المقدس فكيف بالكنائس التي تبنى من جديد محاربه لله ومحاربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباد الله علينا ان نتقي الله عز وجل وان نتعلم التوحيد وان نحذر من الشرك والتنديد فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاتقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (كأني بإليات نساء دوس حول ذي الخلصة) حول ذي الخلصة وهذا في أخر الزمان قالت عائشة يارسول الله إن كنت اظن أن الاسلام لظاهر أليس الله عز وجل يقول (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال ياعائشة إن ذلك لكائن ماشاء الله عز وجل ثم يعود الناس الى عبادة اللات والعزى والى عبادة الاوثان والاصنام. وأنت ترى الان تدخل البقرة المعبوده من دون الله البقرة الخوارة التي لا تستطيع ان تطعم نفسها الى بلاد الاسلام ولم ترى منكرا ولا متغيرا وينصب صنم بوذا ولن ترى منكرا ولا مغيرا وتعبد القبور في أرض اليمن وفي أرض العراق وفي أرض الشام وفي ارض مصر وفي ارض الجزائر وفي أرض المغرب وفي الهند وفي السند وفي استراليا وفي اندونيسيا وفي ماليزيا وفي جميع البلاد وترى انكار على المنكرين والحرب على المغيرين والتهم لاهل السنة والجماعة الداعيين الى التوحيد المعظمين له المحذرين من الشرك والتنديد غفر الله لنا ولكم ونقول كما قال إبراهيم عليه السلام (واجنبني وبني ان نعبد الاصنام) واجنبني وبني وجميع المسلمين أن نعبد الاصنام قال التيمي رحمه الله: من يأمن الشرك بعدك ياإبراهيم كسرها بيده ومع ذلك يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام فالله المستعان.
الدلجة في الحث على صالح العمل في عشر ذي الحجةتنزيل مشاركةاضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على... الدلجة في الحث على صالح العمل في عشر ذي الحجة.pdf اقرأ المزيد
خطبة الجمعة مع المحاصرةتنزيل مشاركةاضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في... 🌴خطبة جمعة مع محاضرة في تتمة خطبة تحذير الأمة الإسلامية من أعمال الجاهلية🌴 اقرأ المزيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذه خطبة جمعة مفرغة بعنوان:*«تحذير الأمة الإسلامية من أعمال... فهذه خطبة جمعة مفرغة بعنوان:*«تحذير الأمة الإسلامية من أعمال الجاهلية» * اقرأ المزيد