(تنبيه لمن جمع بين مذهب الجربوع وبين مذهب العلماء غير العاذرين)
(تنبيه لمن جمع بين مذهب الجربوع وبين مذهب العلماء غير العاذرين)
مذهب الجربوع والحازمي غير مذهب ابن باز رحمه الله تعالى ومن إليه فلنحذر الخلط بين المختلفات ابن باز ما كفر العاذر ولا بدع ولا هجر كان على أحسن حال مع الألباني والعثيمين ومن إليهم.
فلا تهدر أقوال أهل العلم ونصوصهم الصريحة كالإمام المجدد وغيره في العذر بل كيف تهدر وهي في الكثرة بمكان. فالتعصب للأقوال والآراء التي لا دليل عليها مردي. نحن لا ننتقد على من لم يعذر من وقع في الشرك الأكبر جاهلا هذا قول لكثير من أهل العلم. وإنما انتقادنا على بغي الجربوع ومن إليه على من خالفه في هذه المسألة: وأن المخالف له ما عرف الإسلام ومرجىء أشد من الجهم بن صفوان ولا يصلى خلفه هذا بغي لابد أن نقوم عليه بمعاول السنة وسيوف الحق. فقد أختلف علماء أهل السنة في العذر بالجهل لمن يدين بدين الإسلام إلى أقوال: الأول: عدم العذر مطلقا وأن فاعل الشرك الأكبر عن علم أو جهل مشرك مطلقا وقد نقل عليه الإجماع ولا إجماع عند التحقيق. الثاني: العذر بالجهل مطلقا وقد نقل عليه الإجماع. الثالث: عدم العذر في الدنيا ويعذر في الآخرة ويكون حكمه حكم أهل الفترة فيمتحن يوم القيامة