فأنا بحمد الله سلفي العقيدة والمنهج أعتقد حقيقة السحر والمس والعين لكن الذي ننكره في هذا الباب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد يسر الله بفتوى فيها الإنكار على مخالفة أصحاب الرقية للضوابط الشرعية وإذا ببعض الملبسين يزعم أني انكر تلبس الجني بالإنسي وهذا كذب بحت لم أقله ولم أعتقده يوما من الدهر _فأنا بحمد الله سلفي العقيدة والمنهج_ أعتقد حقيقة السحر والمس والعين لكن الذي ننكره في هذا الباب:
١_ التوسع في مراكز الرقى.
٢_ استخدام اسأليب التعذيب مثل الضرب والكهرباء والخنق وقد وصل إلى القتل في بعض الحالات.
٣_ الخلوة بالأجنبية في حال الرقية وربما لحقه مفاسد لا تنكر.
٤_ مس الأجنبية بدعوى متابعة الجني.
٥_ الخنق للمريض وهذا أمر مفسد للدماغ.
٦_ التحدث مع الجن وربما تصديقهم مع ما هو معلوم من كذب الجن.
٧_ ارهاب المريض بأن فيه جني عاشق أو السحر الأسود أو من حراس المعبد وهكذا دواليك في أمور مغيبة لا يعلمها إلا الله.
٨_ تقسيم الرقية إلى جلسة خاصة وعامة مع زيادة الدفع.
٩_ عدم التفريق بين ما هو مرض نفسي أو حسي وما هو من الأحوال الشيطانية كالمس والعين والسحر .
١٠_ إلزام الناس بوصفات عشبية وتوابعها ما أنزل الله بها من سلطان.

أبو محمد الزُّعكري ١١/ ٢/ ١٤٤٦