📚 *(تحذير القاصي والداني من الدسيسة خالد الغرباني)*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد أرسل إلي بعضهم كلاما للمدعو *خالد الغرباني* دسيسة الأمس حزبي اليوم ورأيت أنه لا يستحق الالتفات والتعويل عليه وذلك لأمور:
1- أن الرجل ضائع عن العلم والتعليم والانشغال به إهدار للوقت.
2- أن الرجل مستمر في دوره التحريشي الذي بسببه زهد فيه أهل السنة.
3- أن الرجل قد صار متحزبا للباطل ومثل هذا لا نعول عليه وردودهم قائمة على ما في القلوب من الحقد والحسد.
4- أن الرجل كذاب عند أهل السنة والكذاب لا يقبل خبره ولا حكمه ومن كذبه وتحريشه قوله أني أقصد الشيخ محمد حزام حفظه الله ووالله ما تكلمت في هذه الصوتية إلا عن نفسي.
ومنها زعمه أننا ندعو إلى التقليد ولا والله لسنا منه وفيه.
وإنما الدعوة إلى قبول حكم أهل العلم الثابت بأدلته وهذه النصيحة هي امتداد لنصائح ذكرنا فيها ما يلزم.
ومنها زعمه أن لسنا حول العلماء كيف ذلك ونحن نستفيد من علومهم صباح مساء ونثني عليهم لكن هذه الشنشنة منهم يريدون بها شيئا أخر لسنا منه وإليه.
5- تزهيده واحتقاره بقوله أبو شبر وهذا الوصف هو أليق به لأنه ما تتلمذ على العلماء ولا عرف العلم وإنما عكوفه على الإنترنت.
6- أن الرجل قد ظهرت خيانته للدعوة السلفية في شبكة العلوم السلفية.
7- أن الرجل مطعون فيه من الموافق لنا والمخالف والفرح به ضعف.
8- أن الرجل دسيسة على الدعوة وليس منها وإنما تستر بها فترة ففضحه الله تعالى.
9- أن الرجل متنكر للجرح منذ صار مجروحا ولا عجب أن يطعن في هذا الباب.
10- أننا سنمضي إلى الأمام ولن نلتفت لمثل هؤلاء الذين لا يحسنون غير الاعتراض.
📌 وأما تشبثه بقولي *الفقه الأكبر هجر أهل البدع* (فنعم فيه إطلاق انتبهت له وقت الكلام لكن لم انبه عليه في حينه لما أعلم أنه لا مانع من أن يطلق الجزء ويراد به الكل فإن هجر أهل البدع والتحذير منهم مضاف إلى الفقه الأكبر عند كل من صنف في هذا الباب) وبالله التوفيق
فالغرباني عندنا كلامه كنعيق الغراب وأحذر من أن يتخذ دليلا فالحال كما قيل:
و من جعل الغراب له دليلا ***
يمر به على جيف الكلاب.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ أبو محمد عبدالحميد الزعكري وفقه الله ضحى الخميس 10/ 3 /1441