✒️ *(اسعاف الخلان بمذهب شيخنا الوادعي في عبدالمجيد الزنداني والرد على أهل البهتان)*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أما قلت لكم بأن موت أهل البدع فضيحةموت أهل البدع فضيحة لكثير من الأحياء.
1_ المتعصبون له تجدهم يمجدونه ويمدحونه بما ليس فيه.
2_ والمدسوسون والمميعون يظهرون في تبجيلهم له والثناء عليه.
3_ والمغفلون من أهل السنة يخلطون بين منع الترحم وبين إشاعة الترحم.
فنحن لا نمنع الترحم على المسلمين جملة نسأل الله أن يرحم جميع المسلمين وإشاعة الترحم على المبتدع ما يصلح لأن العوم يغترون ويتأثرون فكل مبتدع يموت تجد هذه الثلاثة الأصناف فاحذر أن تكون من أحدهم ولازم الإنصاف.
هاهم يُظهرون عبدالمجيد الزنداني الذي لا تُخفي حزبيته ظلمة الليل ولا يرفعها ضوء النهار عاش حزبيا اخوانيا ومات على ذلك لا يستطع منكر لذلك.
ثم يأتي من يعظم الرجل وأن الخلاف بينه وبين شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله كان خلافا ناتجا عن المحرشيين هذه دعوى لا دليل عليها إلا الهوى والبدعة ولا تقوم بهما حجة.
الشيخ مقبل رحمه الله كان مثبتا جدا فهو إمام في الحديث والسنة والعلم والورع.
كان يرد على الزنداني مما ينشره بصوته ونحو ذلك من وسائل النشر مما هو ثابت ثبوت الشمس في رابعة النهار.
والشيخ مقبل منهجه معروف في الزنداني وحزبه وهؤلاء المفضوحين أصحاب التعازي.
وأما بالنسبة لمحمد الحاشدي فشهادته غير مقبولة فهي مثيلة سابقاتها وأما كونه كان يذهب إلى الزنداني مرسول من الشيخ مقبل فنصائح شيخنا مقبل لم تتوقف عن الحاكم والمحكوم والسني والبدعي ما وجد إلى ذلك سبيلا فقد سمعته يقول: *(والله إن أحب شيء إليَّ أن يرجع عبد المجيد الزنداني إلى الله وعبد المجيد الريمي, ومحمد المهدي، ثم قد أرسلت إخوانًا إليه ينصحونه لأنه تدهور, فوالله أن أحب شيء إلينا أن يرجعوا إلى الله)* إلا أن يكون محمدا الحاشدي يخون الرسالة ويوهمهم أن شيخنا مقبلا رحمه الله راضٍ عنهم لولا المحرشين فتلك خيانة يتحمل أثمها.
وكلام شيخنا الوادعي موجود في البركان لنسف جامعة الإيمان وفي الزنداني ومجلس شيخات اليمن وفي تحفة المجيب في أسئلة الحاضر والغريب.
وسمعته أذناي ووعاه قلبي ورأته عيني وهو يقول: *(لولا التأويل لكفرت الزنداني)* .
وسمعته يقول: في تعليقه على قول عبد المجيد الزنداني بإنشاء مجلس شيخات اليمن: *(هذا عساه أن يكون متمسكاً بذيل الإسلام)* . (27 /3 /1420).
وسمعته يقول: *(الزنداني ضال مضل)* .
وسمعته يقول: (الزنداني دجال من الدجاجلة)* .
وسمعته يقول: *(تاجر عبدالمجيد الزنداني ما هو بعد سياسة ولا دين ما تحدثه نفسه أن يكون رئيساً لليمن ما نحب أن يحترق نحب أن يرجع إلى الكتاب والسنة هو أصبح حكومياً هو ممسحة لعلي عبد الله صالح.)*
وسمعته يقول: *(ما رأيت مؤلف أعمى الله بصيرته مثل: عبد المجيد الزنداني حيث يرد على نفسه بنفسه, وذلك في معرض كلامه عن كتاب سياسة المرأة المسلمة.)*
وسمعته يقول: *(فالتقر عينكي يا أمريكا لا تحتاجين إلى إضلال المسلمين, القرضاوي, وعبدالمجيد الزنداني قد كفاكي المهمة خيَّب الله أمالهما.)*
وسمعته يقول: *(نحن لم نختلف على قطعة أرض أو فلوس حتى نصطلح، ما ضرَّ عبدالمجيد الزنداني لو وافق على التوبة والعودة إلى الله.)*
وكل هذا مدون في مسموعتنا من شيخنا ثم يأتي من يلبس هيهات هيهات لن تنفق البدعة والحزبية على أهل السنة بمثل هذه التراهات ومن مثل هؤلاء الكذابين غير المأمونين على الدعوة وغيرها.
ولو كان شيخنا مقبل رحمه الله حيا لسمعناه ربما يقول: أف لمحمد الحاشدي بعدم قناعته بالمنهج السلفي.
تنبيه: أغلب هذه المسموعات في كتابي رفع اللثام عن بعض فوائدي المكتوبة عن شيخنا الوادعي الإمام.
أبو محمد عبدالحميد الزُّعكري ١٩ شوال ١٤٤٥.
