📙 *جواب عام لكل لمن أنكر ما صدر عني من لعن توكل كرمان من إخواننا الكرام:*
يا أخي الكريم أنا تعمدت لعنها وأعتبره قربة إلى الله عزوجل ما فعلته إلا قاصدا وفعلته لأمرين:
الأول: *ليعرف أهل السنة وطلاب العلم أن المسألة خلافية فلا تحجير فيها.* وقد أنكرت في مجالس عدة جعل لعن المعين من سمات الحدادية كما فعل بعضهم ومن أراد معرفة المسألة فليرجع إلى الآداب الشرعية لابن مفلح رحمه الله وهو ملخص مع زيادات في رسالة لي بعنوان *(البيان في جواز لعن اليهود والنصارى وبيان زندقة طارق السويدان)*
الثاني: *الدفاع عن الشيخ بن باز* ثم مراعاة أمرها لا يبالى به فمتى رضيت هي أو غيرها ممن هو على طريقتها عن دعوة أهل السنة والجماعة وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين دخلا عليه كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها وما قلت شيئا إلا وأنا أعلم ما أقول وقد لعن السلف الصالح من هو أفضل من توكل كرمان
وأما معنى حديث (لا يكون المؤمن لعانا) أي كثير اللعن وهو الطرد والمراد به هنا الدعاء بالبعد عن رحمة الله تعالى وإنما أتي بصيغة المبالغة لأن الاحتراز عن قليله نادر الوقوع في المؤمنين
قال ابن الملك: وفي صيغة المبالغة إيذان بأن هذا الذم لا يكون لمن يصدر منه اللعن مرة أو مرتين انتهى من تحفة الأحوذي شرح حديث (2019)
أبو محمد الزعكري فجر الأربعاء 4/ 4/ 1442