البيان أني تبتُ إلى الله من نقلي لقول الشاعر *(وإمام الثقلين اليمني)* قبل ١٣ سنة ونصف ولله الحمد والمنة:
📌 البيان أني تبتُ إلى الله من نقلي لقول الشاعر *(وإمام الثقلين اليمني)* قبل ١٣ سنة ونصف ولله الحمد والمنة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد قلت في مقدمة كتابي *الخيانة الدعوية حجر عثرة في طريق الدعوة السلفية* الطبعة الثانية وقد طبعت مع كتاب *(عون الباري في بيان حزبية ابني مرعي والرد على عبدالله البخاري)* حيث قلت: ثم ما كان من البيتين الَّذَين انتقدا: 📌الأول:
*طعنك هذا في علمنا… و إمام الثقلين اليمني*
📌الثاني:
*لو ذوبوه لذاب لحمه سنة…. ولصار آيات الكتاب الباقي*
فنحن راجعون عنهما وقد حذفناهما من الطبعة مع العلم أن القائلين لهما قد رجعا عنهما أيضا، مع أن أبا زيد الحجوري قد تراجع في حينه، وأنزل تراجعه في شبكة العلوم السلفية ودعاهم أن يتوبوا مثله، وقال في كتابة له للإخوة الإندنوسيين: «ما قصدت إلا إمام الثقلين في عصرنا وفي بلدنا ومع ذلك أنا أتوب إلى الله»، وأما أبو مسلم الحجوري فقال: «إنما أردت بذلك البيت شدة التمسك الشيخ –حفظه الله- بالكتاب والسنة وعزوفه عما خالفهما، وذلك من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه»، ونظرا أن هذا البيت قد سبب معنا خاطئا وقد استغله بعض المفتونين للطعن في دماج وفي الشيخ يحيى -حفظه الله-، فأنا أتراجع عنه وأستغفر الله وأتوب إليه والحمد لله رب العالمين. كتبه أبو مسلم أحمد بن محمد بن الحسين الحجوري الزعكري، دار الحديث بدماج/2/ربيع الثاني/1430هـ». وشيخنا يحيى –حفظه الله تعالى- منصور بالحق إن شاء الله، وهو بحمد الله غير محب ولا راض عما يقال فيه من الإطراء. ومع ذلك فإنّا بحمد الله نقولها بينة لا خفاء فيها، جلية لا إشكال فيها أن ما كان من قول أو فعل يخالف الكتاب والسنة أو يحتمل ولو مجرد احتمال للحق والباطل فإنّا راجعون عنه في الحياة وبعد الممات، ومذهبنا هو الكتاب والأثر، وإذا صح الأثر فهو مذهبي وديني ونحن تبع لهما، ندور معهما حيث دارا، ونطلب من غيرنا أن يصلح نفسه كذلك ولا يحمله الكبر والحسد والبغي والعناد على ترك الحق من أجل أن تكلم به فلان أو فلان.
كتبه أي مقدمة الطبعة الثانية: *أبو محمد عبد الحميد الحجوري ضحى الجمعة 28 ربيع الثاني ثلاثين وأربعمائة وألف 1430 هـ*